الثبات ـ لبنان

قال" رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية" السابق، عاموس يادلين، إنّ "يد نصر الله هي العليا في الشمال"، في إشارة إلى تفوق المقاومة الإسلامية في لبنان في المواجهات المستمرة مع الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأضاف يادلين أنّ "حزب الله ينفذ حرب استنزاف لنا، وجعل عشرات آلاف الإسرائيليين يفرّون، وإعادتهم إلى الشمال تُعَدّ تحدياً كبيراً جداً".

وتعليقاً على تصريح يادلين، قال معلق الشؤون العسكرية في الإذاعة الإسرائيلية، أمير بار شالوم، إنّ "ما فعله نصر الله هو دق إسفين بين "إسرائيل" وسكان الشمال".

وقالت "القناة الـ12" الإسرائيلية إنّ "إسرائيليين كثيرين لم يخرجوا من الشمال برضاهم، وبعضهم أُخرج مجبَراً، وهم يخشون العودة إلى المستوطنات".

وذكرت القناة أنّه على الرغم من أنّ "الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافاً في لبنان، فإنّ الخوف يخيّم علينا من الساحة الشمالية".

وفي سياق متصل، قال معلق الشؤون العسكرية في "القناة الـ13"، ألون بن ديفيد، إنّ "حزب الله زاد في وتيرة إطلاق النيران على طول الحدود الشمالية، وجرح عدداً من الإسرائيليين، وهو لم يوسع مساحة إطلاق النار ولم يستخدم وسائل جديدة، لكنه أطلق صواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيّرة هجومية بوتيرة أكبر".

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، تنفيذ 13 عملية استهدفت فيها قوات الاحتلال وآلياته عند الحدود الفلسطينية المحتلة.

وكان يادلين قال، أمس، إنّ "الجيش الإسرائيلي لا يزال بعيداً عن تحقيق أهدافه" في العدوان على قطاع غزّة، وعامل الوقت ليس لمصلحة إسرائيل، لا في الشمال، ولا في الاقتصاد، ولا بالنسبة إلى الضغط من الخارج". 

وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، سيزور "إسرائيل"، اليوم الجمعة، مع اشتداد القتال عند الحدود مع لبنان، ووقوع أكثر من 50 هجوماً على القوات الأميركية في سوريا والعراق. 

وأضاف الموقع أنّ كوريلا سيجتمع بكبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، "من أجل مناقشة الحرب على غزة والوضع عند الحدود اللبنانية"، بحسب مسؤولين إسرائيليين.