الثبات ـ دولي
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إنّ "تهديد مسؤولي الاحتلال باستخدام الأسلحة النووية ضد غزة هو اعتراف جديد منهم يؤكد حوزتهم على أسلحة نووية وانتهاك المقررات الدولية".
وتابع أنّ "إدانة بعض الحكومات للتهديد النووي الإسرائيلي لغزة غير كاف"، مشدداً على أنّه "آن الأوان لكسر الصمت الدولي حيال هذا الملف والتعامل بجدية مع التهديد النووي الإسرائيلي".
وأضاف إسلامي أنه "يتوجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن العمل بتعهداتها ومقراراتها لإيجاد شرق أوسط خالي من الأسلحة النووية، تحذير مجلس الأمن الدولي من عواقب تهديد الكيان الصهيوني باستخدام أسلحة نووية".
يأتي ذلك بعد اقتراح الوزير في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو "إلقاء قنبلة ذرية على غزة"، داعياً إلى "محو غزّة" وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية فيها، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وتأتي دعوات إسرائيلية لـ "محو غزة" في وقت يستمر الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ33 على التوالي، مستهدفاً منازل الآمنين، فيما تجاوز عدد الشهداء والمفقودين في القطاع 13 ألفاً، أكثرهم من الأطفال.
وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ "إسرائيل" أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، في إطار عدوانها المتواصل منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بما "يُعادل قنبلتين نوويتين".
ووفقاً للمرصد، فإنّ القوة التدميرية للمتفجرات التي أُلقيت على غزّة تزيد على ما أُلقي على هيروشيما، مع ملاحظة أنّ مساحة المدينتين اليابانيتين 900 كلم2، فيما لا تزيد مساحة غزة على 360 كلم2.