الثبات ـ دولي
حذّر أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، من تصرفات الغرب، وأكد أنّ نظام الحد من الأسلحة في العالم يتعرض للتخريب والانهيار.
وخلال لقاء مع نظرائه في رابطة الدول المستقلة في موسكو، لفت باتروشيف الانتباه إلى المخاطر الشاملة التي تثيرها تصرفات الغرب. وقال أمين مجلس الأمن الروسي: "لقد تم تقويض النظام الدولي للحد من الأسلحة".
وأشار باتروشيف إلى زيادة خطر استخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، على خلفية تصرفات الدول الغربية، وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تعزز نمو التهديدات والتحديات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وقال: "النتيجة الطبيعية للسياسة التدميرية التي تنتهجها الولايات المتحدة هي تدهور الوضع في مجال الأمن العالمي. التصرفات الأمريكية غير المسؤولة ليس فقط تساهم في تفاقم الأزمات القديمة وظهور أزمات جديدة، بل وتعرقل أيضًا الحل السلمي لها. ومن الأمثلة على ذلك النزاع الذي نراه اليوم في الشرق الأوسط".
وشدّد باتروشيف على أنّ تصرفات بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقلّل من قيمة عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، وكذلك بعض هيئات الأمم المتحدة. لقد تسبب النهج المسيّس لواشنطن ولندن وبروكسل بإفراغ أنشطة هذه المؤسسات من قيمتها وجعلها بلا معنى.