الثبات ـ دولي
أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية ترتكب جريمة في فلسطين المحتلّة، وأنها قتلت 4 آلاف طفل ودمرت البيوت.
ولفت، في كلمة له من محافظة كردستان، إلى أنّه لو حوكمت الولايات المتحدة و"إسرائيل" فيما سبق على جرائمهما في فلسطين، على مدى 75 عاماً الماضية، لما شاهدنا ارتكاب هذه الجرائم الأميركية - الصهيونية المروعة.
وقال رئيسي "ليس لدينا أدنى شك أن هذا الصراع بين جبهتي الحق والباطل سينتهي لصالح جبهة الحق"، مشدداً على أنّ فلسطين هي التي ستنتصر.
ووصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى "تل أبيب" للمرّة الثالثة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وكان في الزيارات السابقة قد شارك في اجتماعات "كابينت" الحرب الإسرائيلي، فيما يواصل الاحتلال قصفه واستهدافه مقومات الحياة في القطاع وارتكاب المجازر بحق المدنيين وأغلبهم من الأطفال.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيداً، منهم 3760 طفلاً و2326 امرأة، بالإضافة إلى إصابة نحو 32 ألف بجراح مختلفة، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر.
وتابعت أنّ الاحتلال دمّر حتى الآن أكثر من 8 آلاف مبنى سكنياً وعشرات المرافق والمنشآت العامة، لافتةً إلى أنّه ألقى أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على غزة حتى الآن.
وفي وقت سابق، أوضح قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ "ساحة الصراع ليست ساحة غزة وإسرائيل، بل هي ساحة الصراع بين الحق والباطل، وبين الاستكبار والإيمان"، مؤكداً أنّ الانتصار النهائي للفلسطينيين ضد الاحتلال ليس ببعيد.
بدوره، أشار وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا اشتياني، إلى أنّ الولايات المتحدة ارتكبت خطأ استراتيجياً في حساباتها في دعم هذا الكيان، وستتحمل عواقب هذا الخطأ.
وفي منشور على منصّة "اكس"، شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على الولايات المتحدة وعدّة دول أوروبية تمنح هذه "الجرأة" لكيان الاحتلال في تنفيذ جرائمه والإبادة الجماعية التي يقوم بها بحق الفلسطينيين.