الثبات ـ دولي
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ "ما نقل عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة هو قراءة ناقصة من قبل أحد المراكز الإعلامية".
وأكّد كنعاني أنّ "الجمهورية الإسلامية كانت وستبقى سنداً للمقاومة ضد الاحتلال وتساند حقوق الشعب الفلسطيني أمام الكيان الصهيوني المحتل".
وكان موقع "إيران إنترناشونال"، المدعوم أميركياً والمعروف بتوجهاته المعادية للحكومة الإيرانية، نقل في وقت سابق اليوم تصريحاً ملفقاً عن بعثة إيران بالأمم المتحدة، قالت فيه إنّ "قواتنا المسلحة لن تشتبك مع إسرائيل شريطة ألا تغامر بمهاجمة إيران ومصالحها ومواطنيها".
وحذّرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم، من أنّ عدم إيقاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفّذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيؤدي إلى "خروج الوضع عن السيطرة"، في منشور لبعثتها لدى المنظمة الأممية في نيويورك، لافتةً إلى "عواقب بعيدة المدى، إذا لم يتم إيقاف "إسرائيل" فوراً".
وفي وقت سابق، شدّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على "ضرورة وقف آلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في أقرب وقت ممكن"، وذلك خلال اتصال مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، مؤكداً أنّ تصريحات القادة الإسرائيليين وممارساتهم في الآونة الأخيرة هي "مثال واضح على جرائم الحرب والإبادة الجماعية، والانتهاك الصارخ لجميع المعاهدات الدولية".
وخلال اتصال مع نظيره السوري الرئيس بشار الأسد، أكّد رئيسي أنّ "طوفان الأقصى أثبتت حقيقة عدم إمكانية إيجاد معادلة إقليمية من دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني".
كما شدد، خلال اتصال مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على أنّ "تطورات الأحداث الأخيرة أثبتت أنّ مشكلة فلسطين لا يمكن حلّها من دون منح الفلسطينيين حقوقهم".
وفي وقت سابق اليوم، قال ممثّل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، إنّ طهران "شكّلت غطاءً مهماً واستراتيجياً سياسياً وميدانياً للمقاومة"، مُشيراً إلى أنّ "الغطاء السياسي من محور المقاومة يريد أن يحافظ على الإنجاز الذي تحقّق في "طوفان الأقصى"، وترجمته عملياً".