الثبات ـ دولي
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أنّ إحجام أعضاء الحزب الجمهوري عن تقديم المزيد من المساعدات لنظام كييف، يشكل تهديدًا كبيرًا لسير الهجوم الأوكراني المضاد.
وأوضحت الصحيفة أنّ موقف الجمهوريين الرافض لتقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، يمكن أن يعيق الهجوم الأوكراني المضاد ويؤثر عليه سلبًا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى الوقف المؤقت للدعم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على استراتيجيات وتكتيكات قوات كييف خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يؤدي إلى انحسار الهجوم المضاد".
ووفقًا للصحيفة، فإن مثل هذه المماطلة من قبل الولايات المتحدة ستمنح الجيش الروسي ميزة إضافية يتوانى في استغلالها.
وخلصت الصحيفة إلى احتدام القتال بين فلسطين و"إسرائيل" لا يصب في صالح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حيث ستصبح دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط منافسة لأوكرانيا في طلبها الحصول على المزيد من الدعم العسكري الأمريكي.
ومن جانبه قال اللواء المتقاعد في الجيش الأسترالي ميك رايان إنّ "القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني يستعد لأسوأ السيناريوهات".
كما صرّح رئيس اللجنة العسكرية لحلف "الناتو" روب باور، في وقت سابق بأن ذخائر الغرب التي يمكن إرسالها إلى أوكرانيا بدأت تنفد.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف "الناتو" لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبًا بالنار"، وتحريضًا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.