الثبات ـ دولي
اعلن وزير الأمن الايراني اسماعيل خطيب عن إحباط مخطط لاغتيال عدد من رجال الدين السنة والقضاة وضباط حرس الثورة الاسلامية في البلاد. وقال إنّه كان من المفترض تنفيذ الاغتيالات غداً السبت لأثارة الخلافات العرقية والطائفية.
زيادة قوة ايران واتساع نفوذها، امر لا يستطيع اعداؤها تحمله، ولذلك يحاولون باستمرار زعزعة امنها واستقرارها، الا ان قوات الأمن الايرانية كانت دائما لهم بالمرصاد.
وزير الامن الايراني اسماعيل خطيب اعلن احباط مخطط لتنفيذ سلسلة اغتيالات في البلاد، تستهدف عددا من رجال الدين السنة والقضاة وضباط حرس الثورة الاسلامية.
اغتيالات كشف خطيب انها كان من المفترض ان تتم في اليوم الاخير من شهر سبتمبر/ ايلول، وانها كانت ترمي الى اثارة الخلافات القومية والطائفية، وجعل الحدود الشرقية لايران غير آمنة.
اعلان يإتي بعد ايام من احباط مخططات ارهابية اخرى، كان اهمها يرمي لتنفيذ ثلاثين تفجيراً متزامناً في امكان مزدحمة بالعاصمة طهران، لكسر هيبة الامن في ايران وتقديم صورة غير مستقرة عنها.
مؤامرة بملامح اسرائيلية، كان يخطط لها ارهابيون على صلة بجماعة داعش، بحسب وزارة الامن، التي أكدت اعتقال جميع المتورطين فيها خلال سلسلة من عمليات المداهمة المتزامنة.
توسيع اعداء ايران مستوى الاعمال الارهابية، يأتي بعد فشل اجراءات الحظر ومحاولات اثارة الفتنة والعنف، في تحقيق اهدافهم، نتيجة يقظة قوات الامن الايرانية المسلحة بالعلم والايمان.