الثبات ـ دولي
أكد سفير روسيا في الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، أن الشركات الأميركية لا تزال مهتمة بالسوق الروسية وبتواجدها فيه، على الرغم من الضغوط العلنية التي تمارسها الإدارة الأميركية ووسائل الإعلام المتحيزة.
وأضاف أنطونوف: "الضغط العلني المفروض على قطاع الأعمال انضمت إليه بحماس وسائل الإعلام المتحيزة، وكذلك بعض المنظمات غير الحكومية، وذلك من خلال نشر مواد مشوّهة للمصداقية، ما دفع بالشركات إلى مغادرة روسيا، حتى على حساب خسائر تقدر بملايين الدولارات".
وشدّد على أنّ بلاده ستبقى منفتحة على "التعاون التجاري متبادل المنفعة".
وأمس، نشر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في تقرير له، تقديرات تشير إلى أنّ الاقتصاد الروسي سينمو بنسبة 1.5% هذا العام.
وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط وقدرة روسيا على تعويض تبعات تحديد سقف أسعار (النفط الروسي) من خلال التصدير إلى أسواق جديدة، وخصوصاً الهند والصين.
وفي آب/أغسطس الماضي، بيّن تحليل أجرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّ الشركات الأوروبية تكبّدت خسائر مباشرة تصل إلى 100 مليار يورو بسبب انسحابها من السوق الروسية.
وفي الشهر نفسه، ذكر موقع "Business Insider" الأميركي أنّه في الوقت الذي تمكنت روسيا من رفع مقدار ثرواتها الخاصة ورفاهيتها، خسرت الولايات المتحدة مبلغ 5.9 تريليون دولار، كما خسرت أميركا الشمالية وأوروبا 10.9 تريليون دولار، وذلك وفقاً لبيانات البنك السويسري.