الثبات ـ دولي
أجرى فلاديمير تيتوف، النائب الأول لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مباحثات مع قائد أسطول البلطيق، فلاديمير فوروبيوف، حول الوضع العسكري والسياسي في منطقة بحر البلطيق، ومسألة حماية الأمن القومي الروسي.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، حول رحلة تيتوف إلى منطقة كالينينغراد، في وقت سابق اليوم: "عُقد اجتماع مع قائد أسطول البلطيق نائب الأدميرال فوروبيوف، نوقش خلاله الوضع العسكري والسياسي في منطقة بحر البلطيق، والتصدي للتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي الروسي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في بيان مطلع آب/أغسطس الفائت، بدء مناورات "درع المحيط - 2023" في بحر البلطيق بمشاركة أكثر من 30 سفينة حربية وزورقاً من البحرية الروسية، إضافةً إلى 30 طائرة ومروحية ونحو 6 آلاف عسكري.
وذكر البيان أنه خلال التدريبات "من المقرّر اختبار مدى جاهزية القوات البحرية لحماية المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية في المنطقة الهامة من الناحية العملياتية، واتساق عمل المقار على مختلف المستويات في القيادة والسيطرة على القوات".
وأفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، بارتفاع في الإنفاق الدفاعي والإيرادات الروسية العام المقبل، مشيرةً إلى أنّ روسيا تخطّط لزيادة الإنفاق الدفاعي في العام المقبل 2024، حيث سيشكّل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وبذلك تترتفع نسبة هذا الإنفاق من 3.9% عام 2023، و2.7% عام 2021، وفقاً لمسودة خطط الميزانية الروسية التي اطّلع عليها الموقع.
وكان حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد أعلن مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، إطلاق تدريبات دفاعية سنوية على السواحل الشمالية لبحر البلطيق، على خلفية الوضع الأمني المتغير في المنطقة، بمشاركة حوالى 30 سفينة حربية و3200 جندي.
ويعمل "الناتو" على تعزيز جناحه الشرقي على طول الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، منذ أواخر عام 2021، من خلال إرسال قوات إضافية إلى المنطقة.