الثبات ـ دولي

أكّد نائب الرئيس الصيني هان تشنغ، أمس الخميس، أنّ بلاده "ثابتة في دعم النظام الدولي"، مشيراً إلى أنّ "الأمم المتحدة عليها أن تحرص على الأمن العالمي". 

 وخلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أضاف هان أنّ "الاقتصاد الصيني بات جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي وسيستمر بالتوسع وحماية المستثمرين الأجانب". 

وأكد على عدم الاستخفاف "بقوة الصين وقدرتها على الحفاظ على وحدة أراضيها".

كما شدّد على أنّ الصين "لم تمارس يوماً سياسة الهيمنة والتوسع، وملتزمة بوحدة أراضيها"، مؤكّداً أنّ "تايوان جزء من الصين منذ القدم وسنسعى إلى التوحيد بالطرق السلمية". 

وبشأن الحرب في أوكرانيا، أوضح نائب الرئيس الصيني أنّ الحل الوحيد لها "يتمثل في وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام".

وبيّن هان أنّ "التواصل والحوار يعتبران وسيلة هامة لتحقيق التعاون الدولي في مجال الأمن، وهكذا هو الأمر مع الطرفين المتنازعين".

وأكّد أنّ بلاده "تدعم كافة الجهود الرامية إلى التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية"، لافتاً إلى أنّها "ستواصل لعب الدور البناء في تحقيق السلام بأسرع ما يمكن".

كذلك، أشار إلى أنّ قضايا الأمن لمختلف البلدان مرتبطة ببعضها البعض، مبيناً ضرورة الأخذ بعين الاعتبار "المخاوف المعقولة في مجال الأمن لكافة البلدان وتسوية الخلافات بطرق سلمية، من خلال الحوار والمشاورات".

وشدّد، في السياق، على أنّ بلاده "ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه"، قائلاً إنّ "الصين ضد سياسة الهيمنة والقوة".

وكان نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوشياو، قد قال أمس الخميس، إنّه يتعين على المجتمع الدولي تهيئة الظروف والأجواء لحل الصراع في أوكرانيا.

وأضاف نائب وزير الخارجية الصيني، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن أوكرانيا، أنّ "على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس وعدم تصعيد التوتر، والامتناع عن اتخاذ أي تحركات أحادية تؤدي إلى تصعيد الوضع، والعمل على تهيئة الظروف المواتية لتسوية سلمية".

يذكر أنّ الصين قدمت في وقت سابق، رؤيتها للتسوية في أوكرانيا، تتضمن 12 بنداً، بما فيها وقف إطلاق النار. 

وقبل أيام، أكّدت موسكو وبكين استحالة تسوية أزمة أوكرانيا من دون مراعاة مصالح روسيا، وذلك خلال لقاء جمع زير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي في موسكو، حيث فيه النزاع في أوكرانيا.