الثبات ـ دولي
رصدت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الأربعاء، 28 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية في منطقة الدفاع الجوي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنه ابتداءً من الساعة السادسة صباحاً (22:00 بتوقيت غرينتش يوم الثلاثاء)، "حلّقت طائرات حربية صينية، بما في ذلك مقاتلات جيه-10، إلى الركن الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة".
وأضافت الوزارة أنّ بعض الطائرات الصينية "عبرت قناة باشي لإجراء تدريبات مع حاملة الطائرات الصينية شاندونغ في المحيط الهادئ".
كما أشارت إلى أنّ القوات التايوانية راقبت الوضع، بما في ذلك إرسال طائراتها الخاصة وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
وزادت الصين في الأشهر الأخيرة من جهوزيتها العسكرية، إضافةً إلى تظيمها للمناورات العسكرية بمختلف أشكالها، والطلعات الجوية، بحيث تشدّد بكين على أنّ تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتتعهّد استعادة السيطرة عليها.
من جهتها، زادت واشنطن وحلفاؤها الغربيون في الآونة الأخيرة من التشديد على أهمية ضمان "حرية الملاحة"، كما زادوا من عبور قطعهم البحرية مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، وذلك في إطار التأكيد أنّهما ضمن المياه الدولية وليس ضمن نطاق التحكم الصيني، مما أدّى ببكين لإطلاق تحذيراتٍ شديدة اللهجة.
فقبل أيام، أعلنت الصين، أنّ قواتها في حالة تأهبٍ عالية، وذلك أثناء عبور سفينتين عسكريتين أميركية وكندية مضيق تايوان، وفقاً لما أكّده متحدثٌ عسكري صيني.
وأضافت أنّ القوات الصينية في هذه المنطقة تبقى في حالة تأهبٍ دائمة، وأنّها "ستدافع بحزمٍ عن السيادة والأمن الوطنيين، إضافة للسلام والاستقرار الإقليميين".
وكانت الصين قد أجرت مناورات عسكرية، في آب/أغسطس الفائت، اعتبرتها بمثابة "تحذير صارم" في أعقاب الزيارة القصيرة، لنائب رئيسة الجزيرة، وليام لاي، إلى الولايات المتحدة.
ووصفت الصين، لاي، بأنه "مثير للمشاكل" وتعهّدت باتخاذ "إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية".
وتطالب الصين بالسيادة على تايوان ولم تستبعد استخدام القوة لاستعادتها.