الثبات ـ دولي
أعلن مسؤول محلي في السنغال، أمس الاثنين، مقتل شخصين بالرصاص خلال حملة للشرطة لقمع احتجاج مرتبط بوظائف في قطاع التعدين في جنوب شرقي البلاد.
وقال رئيس بلدية خوسانتو محمدي سيسوكو إنّ الشرطة استخدمت القوة ضد متظاهرين كانوا يعبرون عن معارضتهم لتغيير قواعد محلية بشأن توظيف العمالة غير الماهرة من جانب شركات التعدين.
وأعلن سيسوكو مقتل شخصين بالرصاص وإصابة 7 آخرين"، مشيراً إلى اعتقال نحو 37 شخصاً.
وأدانت وحدة منظمة العفو الدولية في السنغال أعمال العنف، ودعت في منشور في منصة التواصل الاجتماعي "إكس" قوات الدفاع والأمن إلى الامتناع عن أي استخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين، وإجراء تحقيق.
وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها بشأن تعامل السلطات مع موجات الاضطرابات السياسية الأخيرة. فمنذ حزيران/يونيو الماضي، نظّمت المعارضة السنغالية احتجاجاتٍ جماهيرية موجّهة، في المقام الأول، ضد الإدانة الجنائية لزعيمها، عثمان سونكو، مع خروج الآلاف إلى الشوارع في وقتٍ سابق من هذا الشهر.
وتحوّلت المسيرات في بعض الأحيان إلى أعمال عنف، بحيث قُتل عدّة أشخاص منذ بدء الاحتجاجات. وبعيداً عن مجرد إظهار الدعم لسونكو، استهدف المتظاهرون أيضاً سلاسل المتاجر الكبرى الفرنسية، ومحطّات الخدمة التابعة لشركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال".