الثبات ـ دولي
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو تدين بشدة أنشطة الإرهابيين في مالي، والتي تؤدي إلى تدهور الوضع في منطقة الصحراء والساحل بأكملها.
وأكدت زاخاروفا في تعليقها على الهجمات الإرهابية في مالي أن الجانب الروسي "صُدم بالجرائم الجديدة التي يرتكبها المتطرفون الإسلاميون ضد المدنيين في مالي".
وقالت زاخاروفا: "مثل هذه الهجمات الإجرامية يمكن أن تؤدي إلى تدهور الوضع ليس فقط في مالي، بل في جميع أنحاء منطقة الصحراء والساحل، التي تمر بفترة صعبة في تطورها التاريخي. إننا ندين بشدة نشاط الإرهابيين الدموي".
وأشارت إلى أن إحدى الهجمات نُفذت على سفينة ركاب كانت تسير على طول نهر النيجر، إلا أن رد الفعل السريع لجيش مالي حال دون سقوط المزيد من الضحايا.
وأكدت أن "الهجمات الإرهابية كانت محاولة من قبل قوى هدامة لتوجيه ضربة أخرى لجهود الحكومة الانتقالية في مالي في إقامة حياة سلمية وضمان الأمن القومي".
وتابعت: "نعرب عن خالص تعازينا لقيادة وشعب مالي. ونؤكد دعمنا المستمر لمسار باماكو لتعزيز الأمن والاستقرار في جمهورية مالي الصديقة، وسنواصل تقديم العون والمساعدة اللازمة لها".
وقتل ما لا يقل عن 49 مدنيًا و15 جنديًا في هجوم شنه مسلحون في شمال شرقي مالي.