الثبات ـ عربي

قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، عبد الوهاب المحبشي، للميادين، امس الخميس، إنّ وصول الوفد العماني إلى صنعاء يحمل قدراً قليلاً من التفاؤل.

وأضاف المحبشي أنّ من مصلحة الجانب السعودي "ألّا ينظر إلى اليمنيين بالعين الأميركية"، وأن يكفّ عن كونه "قناعاً لسياسة واشنطن" تجاه اليمن.

وفي حديثه إلى الميادين، رأى عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله أنّه على السعوديين "أن يعوا أن لا مشكلة حقيقية بينهم وبين الإيرانيين، وبالتالي ما ذنب اليمن".

وتابع أنّ على السعودية أن توقف العدوان والحصار، وأن تترك الشؤون الداخلية لليمنيين.

وفي وقت سابق ، قال أمين السر للمجلس السياسي الأعلى في اليمن، ياسر الحوري، للميادين، إنّ الوفد العماني وما يقوم به من دور كوسيط "أمر مرحَّب به دوماً في صنعاء".

وأشار إلى أنّ الخطاب الأخير لقائد حركة "أنصار الله"، السيد عبد الملك الحوثي، كان واضحاً في "منح فرصة أخيرة لجهود الوساطة التي تبذل"، لافتاً إلى أنّ "هذه الزيارة لا شك في أنّها تأتي في هذا السياق".

وأكد الحوثي، في وقت سابق، أنّ السعودية "ستواجه مشكلة كبيرة في اليمن ما دامت مرتهنة لوشنطن".

وكان وفد عُماني، رعى مباحثات في صنعاء، بين حكومة صنعاء ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، في نيسان/أبريل الماضي، استمرت 6 أيام، وبحثت في الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.

يُذكَر أن صنعاء أعلنت، في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج في المحافظات اليمنية، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.