الثبات ـ رياضة
تعرض قائد المنتخب المغربي حكيم زياش، لواحدة من أشرس حملات الهجوم عليه في عالم “السوشال ميديا”، وذلك بسبب اختياره لمكان عطلته الصيفية بعد انتهاء ارتباطه الرسمي مع تشيلسي هذا الموسم.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” في تقرير خاص، إن جناح تشيلسي وضع نفسه في موقف لا يُحسد عليه، بعد انتشار صوره رفقة زميل الأمس في أياكس أمستردام كوينسي بروميس، في حفل صاخب بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك تزامنا مع اتهام زميل زياش من قبل المدعى العام الهولندي، بتهريب المخدرات داخل البلاد.
وفي نفس السياق، نقل موقع “Goal” العالمي عن مصادر إنكليزية والهولندية، أن صاحب الـ29 عاما “وضع نفسه تحت المقصلة”، والإشارة إلى الحملة الشعواء التي يتعرض لها في الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب زيارته المفاجئة لموسكو، وذلك في خضم الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، بجانب احتفاله مع زميله السابق في الأراضي المنخفضة، المتهم بتهريب ما مجموعه 1.370 كيلو من الكوكايين.
وتأتي هذه الحملة، في الوقت الذي تتضاعف فيه الشكوك حول مستقبله مع تشيلسي، ليس فقط لخروجه من حسابات المدرب الجديد ماوريسيو بوتشيتينو، بل لرغبته الملحّة في الهروب من جحيم “ستامفورد بريدج”، بعد معاناة دامت 3 سنوات، منذ موافقته على ارتداء القميص الأزرق في صيف 2020، في صفقة تخطت حاجز الـ40 مليون جنيه إسترليني.
وتتضارب الأنباء حول وجهة زياش المحتملة من يوم لآخر، منها ما يُثار حول إمكانية عودة باريس سان جيرمان بعرض جديد، بعد تعثر المحاولة الأولى في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتأخر النادي اللندني في إرسال وثائق ومستندات اللاعب قبل موعد غلق النافذة الشتوية، وأخرى تضعه في جملة مفيدة مع فرق بحجم ميلان ومانشستر يونايتد، ومؤخرا ظهر بوروسيا دورتموند على الساحة، كواحد من الطامعين في إحياء مسيرة زياش.