الثبات ـ عربي

كشفت النائبة في البرلمان المصري مها عبد الناصر، عن مفاجأة في الفضيحة الكبرى داخل نقابة المهندسين وحدوث أعمال شغب خلال التصويت على سحب الثقة من نقيب المهندسين.

وكشفت البرلمانية المصرية عن وجود 4 برلمانيين ضمن البلطجية الذين ظهروا ضمن أحداث الشغب التي حدثت في النقابة، موضحة أنها سوف تتقدم بطلب رسمي لرئيس مجلس النواب لتحويل النواب الأربعة الذين ظهروا وسط البلطجية للتحقيق في لجنة القيم.

وكشف المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين عن تعرضه لمحاولة اعتداء داخل النقابة.  

ووجه رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لإعلان نتيجة الجمعية العمومية، وفورا درءا لأي خلافات شديدة، وفتح تحقيق عاجل في وقائع الاعتداء التي حدثت ومع أحد الأحزاب السياسية، وتقديم كل الجناة إلى الجهات القضائية لنيل عقابهم.  

وتابع: "قمت فورا للاتجه لقسم مدينة نصر ثاني ضد المسؤولين ومن تسببوا في ها المشهد الذي أساء لمصر وللديمقراطية وحق النقابات المهنة في أن تتخذ قراراتها".  

واختتم: "بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بهذا الفعل، ومستمر في الدفاع عن النقابة".  

كانت الحركة المدنية الديمقراطية أدانت هجوم البلطجية على مقر انعقاد الجمعية العمومية لنقابة المهندسين في قاعة الموتمرات قبيل إعلان نتيجة سحب الثقة من النقيب والتي رفضت فيها غالبية المهندسين الذين حضروا الجمعية والذين تجاوز عددهم 23 ألف مهندس سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.  

ووفقا لبعض المهندسين الداعمين للنقيب بعد تجديد الثقة فيه، قرر البعض تشكيل جمعية عمومية غير عادية عن طريق أعضاء تابعين لهم داخل النقابة لمحاولة السيطرة على نقابة المهندسين ولسحب الثقه من نقيب المهندسين، ولكن المهندسين اتحدوا اليوم ورفضوا سحب الثقة من النقيب.

ووفقا لهم، قام بعض البلطجية بتكسير الصناديق وانسحبوا قبل إعلان النتيجة بدقائق، حيث وقعت عدة إصابات.

وجددت نقابة المهندسين الثقة في المهندس طارق النبراوي نقيبا لها، وذلك بعد التصويت برفض سحب الثقة، ضمن الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت اليوم.