الثبات ـ رياضة
سلط تقرير صحافي، الضوء على أبرز أرقام وإحصائيات النجم الجزائري رياض محرز، بعد مساهمته في احتفاظ فريقه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة منذ قدومه من ليستر سيتي في صيفية 2018.
وترى منصة “سوفا سكور” المتخصصة في الأرقام والإحصاءات، أن محارب الصحراء يستحق ما مجموعه 7.25 من 10 درجات، في التقييم العام لمستواه على مدار الموسم، وذلك بناء على تأثيره وما قدمه في 28 مباراة خاضها في حملة الدفاع عن البريميرليغ.
وتذوق صاحب الـ32 عاما، طعم اللعب في القوام الرئيسي 20 مرة، آخرهم المباراة الاحتفالية بالتتويج أمام تشيلسي، التي انتهت بهدف نظيف حمل توقيع بطل العالم جوليان ألفاريز، في المقابل شارك من على مقاعد البدلاء في ثماني مناسبات، تاركا بصمته في 15 هدفا، بواقع 10 أهداف من توقيعه بالإضافة إلى 5 تمريرات حاسمة.
وبوجه عام، قام بصناعة 47 محاولة لرفاقه، وأطلق 42 تصويبة على مرمى المنافسين، كما بلغت نسبة دقة تمريراته لـ87%، والعرضيات الناجحة 28% أو 24 عرضية دقيقة، مع مراوغات ناجحة بنسبة 49%، والفوز بالالتحام والكرات المشتركة بنسبة 51%، وكل ما سبق في 1.743 دقيقة لعب، بسبب كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء في بداية الموسم، قبل أن يُكشر عن أنيابه وينجح في تحسين أرقامه بعد توقف كأس العالم قطر 2022.
وانفرد رياض بالعديد من الأرقام القياسية بعد حصوله على لقب البريميرليغ الرابع مع السكاي بلوز، منها إزاحة ديديه دروغبا من مكانه في صدارة اللاعبين الأفارقة الأكثر فوزا بالدوري الأشهر والأعرق عالميا، واعتلاء القائمة فيما يخص المحترفين الأفارقة والعرب بإجمالي 5 مرات، بدأت بمعجزة القرن مع ليستر سيتي في العام 2016، ثم بسنوات الاحتكار تحت قيادة الفيلسوف بيب غوارديولا.
كما اقتحم القائمة الذهبية للأكثر تتويجا بالبريميرليغ، بعد أسطورة مانشستر يونايتد ريان غيغز صاحب الـ13 لقبا، وزميله بول سكولز 11 لقبا، والآخر غاري نيفل 8 ألقاب، والثنائي دينيس إيروين وروي كين 7 ألقاب، والخماسي ديفيد بيكهام وريو فرديناند وفيل نيفيل ونيكي بات والنرويجي أولي غونار سولشاير 6 ألقاب، ثم أبو البنات وباقي المحظوظين بمعانقة كأس الدوري الإنكليزي في خمس مناسبات.
وبذلك، يكون قد عزز أرشيفه بالبطولة التاسعة مع المان سيتي والعاشرة في أرض الإنكليز، وما زالت أمامه فرصة ذهبية للظفر بالحادية والثانية عشر في غضون أسابيع تعد على أصابع اليد الواحدة، حال جرت الأمور كما يخطط بها المدرب الكاتالوني، بالفوز على جار المدينة مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، المقرر في الثالث من يونيو / حزيران المقبل، ثم افتراس إنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 10 من نفس الشهر.