الثبات ـ منوعات

حذر الصحفيان الأمريكيان بوب وودوارد وكارل برنستين، اللذان قادا تحقيقا أدى إلى فضيحة "ووترغيت" التي أجبرت الرئيس ريتشارد نيكسون على تقديم استقالته، من "الذكاء الاصطناعي".

الذكاء الاصطناعي يكشف "الشكل المثالي" للرجل والمرأة.. فهل تتفق معه؟ (صور)

وأثار الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي مخاوف من فقدان الوظائف والخصوصية واحتمال نشر معلومات مضللة.

وقال برنستين إن الذكاء الاصطناعي "قوة هائلة" تشكل تحديات لمستقبل الصحافة، مشيرا إلى أن "الحقيقة هي بيت القصيد لأي شيء في الحياة".

وشدد على "أننا نحتاج إلى معرفة ما هو حقيقي مقابل ما هو خطأ. الصحافة هي العنصر الأساسي في المجتمع ليكون قادرا على تحقيق ذلك". ولدى سؤاله عن سبب وجوب أن يصبح أي شخص مراسلا اليوم، قال للعثور على "أفضل نسخة يمكن الحصول عليها من الحقيقة".

وعن الموضوع الذي أنتجه برنامج Chat GPT، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عنهما والذي جاء فيه أنهما "ألهما جيلا جديدا من الصحفيين ووضعا معيارا جديدا للتحقيقات الاستقصائية"، قال برنستين إنه لم يكن معجبا بما ورد، ووصفه بأنه "مزيج من الأشياء التي كتبت عنا"، ورأى أن "الذكاء الاصطناعي هو قوة هائلة سنواجهها في هذا العالم".

بدوره، ناقش وودوارد حدود الذكاء الاصطناعي، وقال: "يمكنني الاتصال بالبنتاغون وأقول أود التحدث إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، وهو إما سيتحدث أو ربما لا. لكن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع فعل ذلك".