نتيجة صادمة لن تصدقها.. هذا ما تفعله 8 ساعات من الوحدة بجسمك!

الإثنين 24 نيسان , 2023 10:44 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

البشر عادة يحتاجون إلى الرفقة بقدر ما يحتاجون إلى الماء والهواء والتغذية. وقد توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من "جامعة فيينا" في النمسا و"جامعة كامبريدج" في المملكة المتحدة إلى أن 8 ساعات من الشعور بالوحدة يمكن أن تستنزف الطاقة وتزيد من التعب بقدر 8 ساعات دون طعام لدى بعض الأشخاص.

وبحسب التقرير، يبدو كما لو أن انخفاض الطاقة هو نتيجة للتغيرات في استجابة الجسم المتوازنة، حيث يترجم الجسم الافتقار إلى التواصل الاجتماعي شكل من أشكال التفاعل البيولوجي.

ويقول معدو الدراسة الأوائل، عالما النفس آنا ستيجوفيتش وبول فوربس من "جامعة فيينا" في النمسا: "في الدراسة المعملية، وجدنا أوجه تشابه مذهلة بين العزلة الاجتماعية والحرمان من الطعام. كلتا الحالتين تسببتا في انخفاض الطاقة وزيادة التعب، وهو أمر مثير للدهشة بالنظر إلى أن الحرمان من الطعام يجعلنا حرفيا نفقد الطاقة، في حين أن العزلة الاجتماعية لن تفعل ذلك".

وتقول عالمة النفس جيورجيا سيلاني، من "جامعة فيينا": "حقيقة أننا نرى هذا التأثير حتى بعد فترة قصيرة من العزلة الاجتماعية تشير إلى أن الطاقة المنخفضة يمكن أن تكون استجابة تكيفية (اجتماعية متجانسة)، والتي يمكن أن تصبح غير قادرة على التكيف على المدى الطويل".

لذلك مع مرور الوقت واستمرار العزلة، من المرجح أن يزداد الضرر سوءا، حيث قارنت الدراسات السابقة الشعور بالوحدة بمشاكل الصحة العامة مثل السمنة، مما يشير إلى وجود خطر كبير للوفاة المبكرة بسبب العزلة الاجتماعية.

وأظهرت الأبحاث السابقة أيضا دليلا على وجود حلقة تغذية مرتدة، حيث يؤدي الافتقار إلى المشاركة الاجتماعية إلى تقليل احتمالية رغبتنا في الخروج إلى العالم وإجراء اتصالات مع الآخرين، وهو نوع من دوامة الشعور بالوحدة التي يصعب الخروج منها بشكل متزايد.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل