الثبات ـ منوعات
قُتل 4 أشخاص على الأقلّ وأُصيب آخرون في عملية إطلاق نار في حفل عيد ميلاد في ولاية آلاباما الأمريكية، حسبما أفادت الشرطة.
تحدثت تقارير محلية عن أن عملية إطلاق النار حصلت في حفل عيد ميلاد بمناسبة بلوغ مراهقة سنّ 16 عامًا في مرقص في بلدة ديدفيل شمال شرق مونتغوميري عاصمة ولاية آلاباما، وأصيب خلالها 20 شخصًا على الأقلّ.
وقال الناطق باسم وكالة إنفاذ القانون في آلاباما الرقيب جيريمي بوركيت، “قُتل 4 أشخاص بشكل مأساوي في هذا الحادث وهناك العديد من الإصابات”.وقالت وسائل إعلام محلية إن العديد من الجرحى، ومعظمهم من المراهقين، نقلوا إلى مستشفيات محلية.
وكتبت حاكمة ولاية آلاباما كاي أيفي على تويتر “أنا حزينة اليوم مثل سكان ديدفيل وسكان آلاباما”، مضيفة “لا مكانًا للجريمة العنيفة في ولايتنا وسنبقى على اطّلاع دائم بشأن توفّر تفاصيل من قبل سلطات إنفاذ القانون”. ووصف السيناتور عن ولاية آلاباما تومي توبرفيلا إطلاق النار بأنه “مفجع”.
ويمتلك ثلث الأمريكيين قطعة سلاح واحدة على الأقل، ويعيش حوالي نصف البالغين في منزل فيه سلاح.
والولايات المتّحدة التي يبلغ عدد سكّانها 330 مليون نسمة، فيها 400 مليون قطعة سلاح ناري، وتشهد عمليات إطلاق نار جماعية دامية على نحو متكرر.
وتواجه الجهود الرامية إلى تشديد الضوابط على الأسلحة معارضة من الجمهوريين المدافعين الأقوياء عن الحقّ الدستوري بحمل السلاح.
وأكدت الشرطة في وقت متأخر السبت مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين في إطلاق نار في لويفيل في ولاية كنتاكي التي شهدت الأسبوع الماضي عملية إطلاق نار في مصرف أودت بحياة خمسة أشخاص.