الثبات ـ عربي

أكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين سورية وإيران، والتي ارتقت إلى أعلى المستويات في جميع المجالات.

وأشار صباغ خلال لقائه أمس الاربعاء في مبنى المجلس السفير الإيراني بدمشق الدكتور مهدي سبحاني، بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى الجمهورية العربية السورية، إلى أهمية مواصلة العمل على الأصعدة كافة، لتطوير العلاقات بين البلدين أكثر، وخاصة في المجال البرلماني، بما يخدم شعبي البلدين وقضاياهما المحقة، منوهاً بالجهود التي بذلها السفير سبحاني طوال فترة عمله في سورية، خدمة لهذه العلاقات والقضايا التي تصب في مصلحة البلدين.

ولفت صباغ إلى أن الاعتداءات التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر على الأراضي السورية، ما هي إلا محاولات يائسة منه ومن داعميه، لإخضاع سورية وإيران، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تزيد السوريين صموداً ومقاومة.

من جهته بين السفير سبحاني أن العلاقات مع سورية تسير باتجاه مستقبل زاهر، داعياً إلى مواصلة العمل لزيادة آفاق ومستوى التعاون في مختلف المجالات وتطويرها، لما يحقق حياة أفضل وأكثر أماناً واستقراراً للشعبين الصديقين، موضحاً أهمية دور الدبلوماسية في تعزيز العلاقات بين الدول.

حضر اللقاء أعضاء مكتب مجلس الشعب، وأعضاء مكتب لجنة الصداقة السورية الإيرانية في المجلس.