الثبات ـ عربي
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، العمل من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك.
وقال شكري، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو ، "تباحثنا حول عودة السفراء في البلدين، وهناك رؤية مشتركة حول العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية".
وأضاف شكري أن "هناك توجيهات من رئيسي مصر وتركيا عقب اجتماع الدوحة بإطلاق مسار للوصول إلى التطبيع الكامل بين البلدين"، متابعا: أن "تطوير العلاقات واستعادتها يمثل أهمية خاصة في ظل الحرص السنوات الماضية على عدم تأثر العلاقات الاقتصادية والتي حققت أرقاما هامة".
وأكد أنه تم بحث "القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق والاتفاق بين السعودية وإيران وتحقيق الاستقرار في المنطقة استنادا للرؤية المشتركة"، مشيرا إلى أنه تم مناقشة الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على مستوى العالم.
كما أعلن "العمل على عقد لقاء آخر وتبادل الزيارات على المستوى الاستخباراتي"، مؤكدا أن "العمل على لقاء الرئيس السيسي والرئيس أردوغان قد يكون قبل الانتخابات أو بعدها".
واستقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في وقت سابق اليوم، نظيره التركي مولود تشاووش أغلو، بمقر وزارة الخارجية في قصر التحرير.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن "وزير الخارجية، سامح شكري، استقبل نظيره التركي مولود تشاووش أغلو بمقر وزارة الخارجية في قصر التحرير"، مشيرة إلى أن الوزيرين يعقدان اجتماعاً ثنائياً مغلقاً.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اعتبرت أمس الجمعة، أن الزيارة التي سيجريها تشاووش أوغلو، إلى القاهرة "تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين".
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إلى أن زيارة تشاووش أوغلو تدشين لإطلاق حوار معمّق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول لتفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين".
يأتي هذا بعد أسابيع من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا، والتي زار فيها منطقة الزلزال في أول زيارة له منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.