الثبات ـ عربي

صرّح رئيس مجلس الوزراء الجزائري أيمن عبد الرحمن، أن العولمة والآليات التي يتعين وضعها لتحقيق الأمن الغذائي في الجزائر خلال السنوات المقبلة، وتطوير زراعة القمح في المناطق الصحراوية تشكل إحدى الانشغالات الكبرى للنموذج الاقتصادي والاجتماعي المحدّد في الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية الجزائري.

ونوّه رئيس مجلس الوزراء لدى افتتاح المنتدى "حول الأمن الغذائي من خلال تطوير إنتاج القمح الصلب في الجزائر" إلى توضيح الرؤية وتسطير خارطة عمل استراتيجية وعملياتية، ترمي إلى:

1. تطوير الزراعات الاستراتيجية عن طريق الاستثمار المهيكل في المناطق الجنوبية للبلاد.

2. العمل بوتيرة متسارعة للرفع من مردودية إنتاج الحبوب مع التركيز على القمح الصلب، وتكثيف الشراكة الخارجية، لبلوغ متوسط إنتاج وطني يتراوح ما بين 45 إلى 50 قنطار للهكتار.

3. استغلال الإمكانات التكنولوجية الحديثة لوضع بطاقية مفصّلة حول توزيع مؤهلاتنا في إنتاج الحبوب، ومواقع وظروف التخزين لا سيما فيما يخص شعبة الحبوب.

4. تكثيف شتى أنواع الدعم للقطاع الفلاحي وتمكين الفلاحين من الحصول على المدخلات والعتاد الفلاحي ضمانا لزيادة الإنتاج، فضلا عن التحكم في التكاليف.

5. توسيع طاقة التخزين الاستراتيجي للحبوب على مستوى كامل التراب الوطني.

وأشار رئيس مجلس الوزراء أنه يجب التأكيد بما لا يُترك أي مجال للشك، أن تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال القمح وبالأخص الصلب يشكل قناعة راسخة وهدفا سيتم تحقيقه في أقرب وقت.