الثبات ـ اليمن
تستمرّ جلسات المفاوضات بين الأطراف اليمنية في سويسرا حول الملفات الانسانية وملف الاسرى، فيما عقد المبعوث الأممي الى صنعاء هانس غروندبرغ مع وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان اجتماعًا بحث فرص السلام في اليمن.
غروندبرغ عبّر عن أمله في أن تكون المناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى مع بداية شهر رمضان.
وذكرت مصادر يمنية بحسب قناة "العالم" أن الوفود تناقش ما تمّ التوصل إليه بخصوص ملف الأسرى في الجولة السادسة في عمّان ومراجعة الكشوف وتصحيحها، مشيرة إلى أنّه من المقرر تبادل قوائم جديدة لمحاولة رفع الأعداد المتفق عليها، ومناقشة بقية الكشوف أملًا في تنفيذ الاتفاق كما يفترض.
غروندبرغ وعبداللهيان
وفي سياق المساعي الإقليمية، ناقش غروندبرغ وعبد اللهيان فرص السلام في اليمن، حيث أكد الأخير دعم طهران لاستمرار وقف إطلاق النار، ورفع الحصار الإنساني وتسوية الأزمة سياسيًا.
كما أكد غروندبرغ دعم جمهورية إيران الإسلامية لأي حوار من شأنه الاسهام في ضمان السلام والاستقرار في اليمن، معلنًا دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة وإيفاد ممثل خاص لمتابعة هذا الموضوع.
وفي ظلّ الاتهامات اليمنية الصريحة لواشنطن حول عرقلتها للمباحثات والمفاوضات التي انطلقت منذ ما يقرب العام، أعلنت واشنطن أن مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينج بدأ جولة جديدة في المنطقة، ستشمل السعودية وسلطنة عمان، لمواصلة ما اسماه الجهود المكثفة للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتعثر تجديدها.
هذا وتتهم صنعاء الإدراة الامريكية بالتدخل السلبي في المفاوضات وسعيها الى فرض أجندتها وتدخلاتها على جميع الملفات.