الثبات ـ عربي
انتخب البرلمان التونسي، إبراهيم بودربالة، عميد المحامين الأسبق، رئيسا له، في أول جلسة له عقب الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا.
وجرى التصويت في الجولة الثانية لجلسة انتخابية، في إطار الجلسة العامة الافتتاحية للعهدة النيابية الجديدة التي انتُخبت في انتخابات مبكرة على دورين في 17 ديسمبر/كانون الأول و29 يناير/ كانون الثاني الماضيين.ط
وحصل بودربالة على 83 صوتا من أصل 150، في جولة تصويت ثانية في عملية انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان)، متفوّقا على منافسه عبد السلام الدحماني الذي حصل على 67 صوتا.
من جهتها، فازت سوسن المبروك في الجولة الثانية لانتخاب نائب رئيس البرلمان من الإناث بـ87 صوتا، أمام منافساتها آمال المؤدب التي حصلت على 42 صوتا.
وسيكون الأنور المرزوقي نائب رئيس البرلمان من الذكور بحصوله في الجولة الثانية لانتخابات هذا المنصب على 72 صوتا، بفارق 3 أصوات عن منافسه رياض جعيدان الذي حلّ ثانيا بـ69 صوتا.
وبعد نحو 20 شهرا على إغلاقه، فتح البرلمان التونسي أبوابه مجددا، الإثنين، لاستقبال نوابه المنتخبين حديثا في أول جلسة، دعا إليها الرئيس قيس سعيّد وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية، الخميس.
ولأول مرة منذ حله في 30 مارس/ آذار 2022، فتح البرلمان التونسي أبوابه مجددا، الإثنين، لاستقبال نوابه المنتخبين حديثا في أول جلسة عقب الانتخابات الأخيرة، وترأسها أكبر النواب سنّا النائب صالح المباركي (70 عاما)، وساعده أصغر نائبين، غسان يامون (24 عاما)، وسيرين بوصندل (28 عاما).
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت في الـ25 من فبراير/شباط المنقضي القائمة النهائية للأعضاء الجدد للبرلمان وعددهم 154 نائبا.
ويمثل انتخاب أعضاء البرلمان الجديد آخر المحطات ضمن خريطة الطريق التي كان أعلنها الرئيس سعيد، وتضمنت استشارة إلكترونية واستفتاءً شعبياً على تنقيح الدستور وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.
والبرلمان الجديد، الذي يعمل بموجب دستور صاغه سعيد بنفسه، العام الماضي، وأقره في استفتاء بنسبة إقبال بلغت نحو 30%، ستكون له سلطة محدودة مقارنة بالبرلمان السابق الذي حله، في حين أن نسبة المشاركة في التصويت لاختيار أعضائه لم تتجاوز 11%.
وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية حادة بين الرئيس التونسي قيس سعيد ومعارضيه منذ إعلان الإجراءات الاستثنائية في الـ25 من يوليو/تموز 2021، وتم بمقتضاها حل البرلمان السابق.