الثبات ـ عربي
خطف مجهولون رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التموين بدرعا وسام دخل الله، أثناء زيارته لمنزل أهله، مساء الخميس الماضي، في بلدة تسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأفادت مصادر مقرّبة من عائلة المخطوف لـ “أثر”، بأن “الخاطفين أرسلوا فيديو مصوراً يظهر فيه تعذيب المخطوف للضغط على أهله، عقب تواصلهم معهم الجمعة، مطالبين بدفع مبلغ 25 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه”.
وتشهد بلدات الريفين الغربي والشرقي من محافظة درعا العديد من حالات الخطف التي يتم تسجيلها بين الحين والآخر، إذ اختطف مجهولون الشاب فراس فايز الكفري، 21 شباط الفائت، وهو من قرية غصم، وهو بطريقه الى عمله في مخبز ببلدة صيـدا، بحسب مصادر “أثر”، على حين لم يتواصل الخاطفون حتى اليوم مع ذويه.
وفي الأسبوع الفائت، أطلقت عصابة خطف سراح الشاب ثائر الحوراني الملقب بـ “أبو العبد”، من مدينة طفس في الريف الغربي لمحافظة درعا بعد أن أجبروا ذويه على دفع مبلغ مالي يقدّر بـ 5 آلاف دولار، وفقاً لمصادر محلية.
يشار إلى أنه عقب حادثة اختطاف الطفل فواز القطيفان، في بلدة إبطع بريف درعا، عام 2021، عقدت عشائر درعا اجتماعاً موسّعاً في الريف الغربي أعلنت فيه عن رفضها التام لعمليات الخطف ومنظميها، وأكدت أن النفي عقوبة المخالفين، وهذا انطبق على شخصين من بلدة سحم الجولان في حوض اليرموك، حيث قالت العشائر: “إن غرامة مالية فُرضت عليهما بعدما ثبُت تورطهما بعملية خطف، وصدر بحقهم حكم عشائري، بإبعادهما خارج درعا والقنيطرة ووصلت الغرامة المالية إلى 20 مليون ليرة سورية”.