وفد عن الكنيست "الإسرائيلي" يزور البحرين ويشارك بمؤتمر البرلمانات العالمي

الخميس 09 آذار , 2023 10:50 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

قام وفد برلماني إسرائيلي عن الكنيست، اليوم الخميس، في زيارة إلى البحرين، للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك في أول زيارة لوفد برلماني إسرائيلي رسمي إلى المنامة منذ إبرام اتفاقية التطبيع بين البلدين.

ويشارك الوفد البرلماني الإسرائيلي في مؤتمر اتحاد البرلمانات حول العالم، والذي يعقد في المنامة بمشاركة 179 وفدا عن برلمانات حول العالم، وبضمنهم الكنيست وبرلمانات من دول عربية وإسلامية.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن وفد الكنيست برئاسة داني دنون، إلى المنامة يضم كل من أعضاء الكنيست، دان إيلوز، ويفعات شاشا – بيطون وإلعازر شطيرن.

وخلال زيارة الوفد الإسرائيلي إلى البحرين التي تستغرق عدة أيام، يلتقي أعضاء الكنيست أيضا بالوفد الإماراتي، كما سيقوم الوفد الإسرائيلي بعقد جلسات مع أعضاء لجنة الشرق الأوسط في المؤتمر، وذلك لمناقشة معظم الشكاوى التي قدمت ضد إسرائيل، علما أن غالبية الشكاوى قدمت من قبل البرلمانات في الدول العربية.

ورجحت الصحيفة، أنه خلال أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، قد يتم الإدلاء ببيانات تدين إسرائيل، حيث سيطلب من أعضاء الكنيست الرد عليها. كما يعتزم أعضاء الكنيست أن يدرجوا على جدول أعمال المؤتمر أيضا موضوع تعاظم المشروع النووي الإيراني.

وذكرت الصحيفة أنه خلال مؤتمر البرلمانات العالمية في العام 2018، قدم وفد الكنيست لأول مرة لأعمال المؤتمر بندا طارئا يتناول "خطر النظام الإيراني"، على حد المزاعم الإسرائيلية.

وخلال المؤتمر في المنامة سيواصل الوفد البرلماني الإسرائيلي التحريض على إيران، حيث سيطلب الوفد الإسرائيلي، من المؤتمر، دعم الدول وانضمامها إلى العقوبات على إيران.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوفد، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، عضو الكنيست داني دانون قوله إن "مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي هو أهم المؤتمرات للبرلمانات، نحن ذاهبون إلى هناك لتمثيل إسرائيل وتعزيز القضايا التي تهم إسرائيل".

وأضاف دنون "سيكون التحدي الذي يواجه الوفد، هو التأثير على المزيد من الدول من أجل أن تنضم إلى العقوبات المفروضة على إيران".

"إن توقيت الزيارة إلى البحرين"، يقول دنون "يضع الوفد الإسرائيلي أمام الكثير من التحديات، في وقت نشهد الضغط الدبلوماسي غير المسبوق للسلطة الفلسطينية، وهي ضغوطات تضر بصورة إسرائيل. لكنني على ثقة من أنه من خلال العمل المناسب سنكون قادرين على تحقيق إنجازات لإسرائيل من خلال الاتحاد البرلماني الدولي"، على حد تعبيره.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل