الثبات ـ عربي

تحت وسم (اليمن ينذر العدوان)، شنّ نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حملة ضد العدوان السعودي المستمر على اليمن منذ العام 2015.

وفي هذا الصدد، علّق رئيس مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية أنيس منصور بالقول “القوات الاجنبية امريكية بريطانية فرنسية اسرائيلية موجودة وموزعة بالاقليم الشرقي لليمن 3سنوات لكنها حاليا خرجت للعلن عيونهم على استراتيجية الثروة في شرق اليمن تواجدهم باسم مواجهة ايران باسم مكافحة الارهاب باسم التنمية والخدمات".

وفي تغريدة أخرى قال ” إذا لم يهاجمك القطيع، إذا لم يسخر منك الأغبياء، إذا لم يتكالب عليك الأوغاد، إذا لم يُثبط عزيمتك الجبناء ،، فلن تعرف أبداً أنك على الطريق الصحيح”.

وذكر أبو جرهم بتصريح وزير الدفاع اليمني ” اللواء الركن محمد ناصر العاطفي: “لدينا خيارات لا يلومنا عليها أحد إن لجأنا إليها، لأننا قدمنا كل السبل للوصول إلى نهاية إيجابية، لكن العدو يأبى إلا أن يسير عكس التيار وقد أعذر من أنذر”.

وأضاف ” الجميع يقدمون التضحيات والجميع يتواجدون في الجبهات والجميع يقدمون من أجل هذا الوطن أغلى ما يملكون لانهم يدافعون عن سيادتهم وكرامتهم ودينهم وهم جميعا يلتفون تحت قيادة واحدة تحت قيادة السيد القائد ومبدأ ثابت رحيل الغزاة عن كل شبر في اليمن.”

أما فؤاد الزبيري فشارك الوسم بالتغريد “شكل النظام السعودي نسي عملية كسر الحصار الثالثة و مشتاق لتنديد الجامعة العربية واستنكار أمريكا و بريطانيا وقلق الأمم المتحدة وإدانة ومجلس الآمن”.

من جهته رأى عزيز الضبيبي أنه ” لن يكون العدو وسيطاً إلا على مذهب السعودية، ترتكب الجرائم والمجازر وتفرض على الناس تحت الأنقاض حصاراً جائراً مانعة عنهم الماء والهواء والدواء، ثم تعلن استعدادها لتقديم المساعدة..”
في حين نشر الناشط أبو سياف الظاهري مقطعا مصورا يُظهر ” الأخوه إلا يمانية لمقاتل يمني جسد القوة والبأس الشديد أعظم تجسيد عندما حمل زميلة الجريح وشق به طريقه بين مطر من الرصاص ولم يهاب الموت..”

وفي مقطع آخر للسيد عبد الملك الحوثي نوّه أبو سياف الظاهري إلى قوله ” الفرصة التي أعطاهم الاخ الرئيس المشاط إذافوتوها سيندمون تظاهرات اليمن هزة كبيرة تصبح زلزال أكبر، ستشهده المنطقة والعالم تداعيات وقوعه إن وقع، وهو واقع لا محالة إذا تمادى العدو السعودي ومن خلفه الأمريكي، وواصل الهروب والتخفي حول ادعاء دور الوساطة.”