الثبات ـ اليمن
أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي حاجة الصحة إلى نحو 20 عاما لتجاوز الآثار النفسية والصحية للحصار والعدوان.
وأضاف وكيل القطاع القباطي للمسيرة أن 10 ملايين طفل يمني ولدوا وكبروا تحت الحصار والقصف منذ عام 2015.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور مطهر الدرويش أن الأورام السرطانية وأمراض السكري في اليمن تجاوزت المعيار الدولي في الانتشار خلال سنوات الحصار والعدوان.
وفي تصريح له لقناة المسيرة قال رئيس اللجنة الطبية الدرويش إن آلاف المرضى المستعصي علاجهم في اليمن غير قادرون على تحمل كلفة السفر للعلاج في الخارج
وأضاف إن تحالف العدوان رفض منح تصاريح دخول لطواقم طبية عربية وهندية رغبت في القدوم الى صنعاء لمساعدة المرضى غير القادرين على السفر.
وأكد مدير عام النقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المهندس مازن غانم سفر أن 50 ألف يمني خلال 11 شهرا رقم لا يدعو لتفاخر المبعوث الأممي، فهو يمثل حركة 12 يوما فقط في مطار صنعاء قبيل الحصار.
وأشار غانم إلى أنه قبل العدوان والحصار كان يتم تسيير 20 ألف رحلة في العام من مطار صنعاء تقل مليون و200 ألف مسافر.
في السياق ذاته صرح وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف بأن الحصار فرض على الأسر تركيز أولوياتها نحو توفير الغذاء وتأخير الاحتياجات الصحية.
وقال إن القطاع الصحي بحاجة إلى الفتح الشامل وإنهاء الحصار لترميم نفسه ورفع مستوى الخدمات الطبية للمجتمع.