الثبات ـ عربي

بعدما كان عملهم قد سبق قولهم، وصل إلى دمشق وفد نيابي عراقي كبير برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي وعضوية عشرين نائبًا ومستشارًا ينتمون إلى مختلف الكتل النيابية العراقيه ليلتقي تباعًا كلًّا من رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ ورئيس الوزراء المهندس حسين عرنوس دمشق.
رئيس وأعضاء الوفد قدّموا واجب العزاء والتضامن مع السوريين الذين ثمنوا عاليًا مواقف العراق المشرفة في محنة الزلزال المدمر الذي أصاب سوريا وما سبقه من محن آخرى كان العراقيون فيها السند والظهير لأخوتهم السوريين.

رئيس كتلة" حقوق" النيابية سعود الساعدي أكد أنه لا يوجد بين العراقيين من يعتبر أن له منّة أو فضلاً على الشعب السوري أو الدولة السورية بل يعتبر أن الحضور في سوريا ومساندة أهلها ودولتها هو "واجب علينا كعراقيين واجب أخلاقي ووطني وإنساني وعربي".

 وأشار الساعدي إلى أن سوريا هي الدولة التي نعتبرها عمقًا استراتيجيًا وتاريخيًا وثقافيًا وأمنيًا للعراق هي كما بغداد عمق تاريخي وثقافي وأمني واستراتيجي لدمشق"، معتبرًا أن المحنة واحدة "وأننا لا بد أن نقف مع الشعب السوري وكما امتزجت دماؤنا في مواجهة الجماعات التكفيرية ومواجهة المشاريع التآمرية والتخريبية لدول المنطقة التي استهدفت شعوبها، نقف اليوم مع الشعب السوري مساندين وداعمين ومؤيدين بكل ما نملك من قوة ومن قدرة".