الثبات ـ عربي
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، جرائم التحالف السعودي ومرتزقته والتي تضاف إلى سلسلة جرائم بشعةٍ أرتكبتها بحق المواطنين في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة.
وأستنكر المركز في بيان له، الجريمة التي حصلت باستهداف مدفعية الجيش السعودي للمناطق الحدودية ما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين وإصابة ٩ اخرين.
وأضاف البيان أن مدفعية الجيش السعودي تستهدف القرى والمزارع والمسافرين في المناطق الحدودية بشكل يومي.
وأوضح المركز أنه لا تزال آلة القتل والدمار التابعة للتحالف السعودي بحق المدنيين الابرياء في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية وبشكل شبه يومي.
وقال المركز في بيانه إن جريمة اليوم بحق المواطنين تأتي في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة.
كما أدان المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.
نص البيان...
نحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.
كما يدين المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.
صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية.
الجمعة ١٠ فبراير ٢٠٢٣م