الثبات ـ عربي
وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتجنب عرقلة التونسيين العابرين للحدود البرية بين البلدين، بعد معلومات عن تشديد إجراءات التنقل بشكل مفاجئ.
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي أن تبون أصدر تعليمات “بتجنب إزعاج وعرقلة الإخوة التونسيين العابرين إلى الجزائر عبر مختلف المراكز الحدودية”.
وفي وقت سابق الجمعة، نقل إعلام تونسي من بينه موقع “تونس تيليغراف” (خاص)، أن المعابر الحدودية مع الجزائر تشهد منذ أمس الخميس، طوابير للسيارات بسبب تشديد إجراءات الدخول والخروج.
ونقل الموقع عن شهود في المعابر أن الجمارك الجزائرية أبلغت المسافرين التونسيين الذين ينقلون بضائع بصدور قرار بمنع خروجها من الجزائر.
ولم تصدر السلطات الجزائرية أي بيان بشأن القضية، فيما ربطتها مصادر إعلامية بأزمة صامتة تعكس انزعاجا جزائريا من سماح السلطات التونسية بتهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي نحو فرنسا من تونس.
وكانت الناشطة السياسية أميرة بوراوي تخضع للرقابة القضائية في الجزائر منذ عام 2020 بعد محاكمتها بتهم “الإساءة للدين ولرئيس الجمهورية” بسبب منشوراتها على فيسبوك، وأثار “إجلاؤها” من تونس التي دخلتها بطريقة غير قانونية، إلى فرنسا أزمة دبلوماسية بين الجزائر وباريس.
وبين الجزائر وتونس 9 معابر حدودية رسمية، تتوزع عبر 4 ولايات هي الطارف وسوق أهراس وتبسة ووادي سوف.
ويعبر مئات التونسيين الحدود الجزائرية يوميا، وغالبا ما يتم حجز مواد غذائية في طريق عودتهم على غرار الزيوت والحليب والعجائن، يتم شراؤها من السوق المحلية بالنظر لفارق الأسعار.