الثبات ـ لبنان
أكدت مصادر من "العدلية" لصحيفة "الأخبار" أن «إلغاء الجلسة لا يتعلق فقط بتدخل النواب وتوتر الشارع، بل بسبب تضارب الآراء داخل المجلس الذي كانَ سيشهد انقساماً كبيراً".
ولفتت المصادر الى أن "رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبّود الذي لا يزال مصرّاً على حماية القاضي طارق بيطار هو من خطط لتطيير الجلسة مجدداً بالاتفاق مع النواب».
كما أكّدت مصادر قضائية أن «فشل اجتماع مجلس القضاء الأعلى لا يعني أن الأمور انتهت، بل ستتطور لا سيما في الأيام التي حدد فيها ابيطار تاريخ استجواب الذين ادعى عليهم»، وكشفت أن «الاجتهاد الدستوري الذي أعلن عنه بيطار أعدّه بالتنسيق مع مجموعة من المحامين والنواب الداعمين له".