الثبات ـ اليمن

أدانت وزارة الصحة اليمنية جرائم جيش العدوان السعودي بحق المدنيين والمهاجرين الأفارقة في المناطق الحدودية.

واشارت الى أن ضحايا الاعتداءات السعودية منذ بداية الهدنة بلغت 3258 بينهم 285 شهيدًا سقطوا في مديريات صعدة الحدودية.

ولفتت الى أن الجيش السعودي استخدم قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة لقتل المدنيين في مديريات صعدة الحدودية ومارس التعذيب بالكهرباء وماء الأسيد بحق الضحايا.

بدوره، أدان مركز عين الإنسانية اليمني الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوى العدوان السعودي بقصفها المدفعي على مديريات صعدة الحدودية شمال البلاد.

واستنكر المركز الجريمة في بيان قائلًا إن جرائم القصف المدفعي تعد جرائم حرب وفق التوصيف القانوني الدولي كون المستهدفين من المدنيين الآمنين.

وطالب المركز بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ما ترتكبه دول تحالف العدوان من جرائم بحق الأبرياء في مناطق المديريات الحدودية، مؤكدًا أن ضحايا الاعتداءات السعودية منذ بداية الهدنة بلغت 3258 بينهم 285 شهيدًا سقطوا في مديريات صعدة الحدودية.

وأشار مركز عين الانسانية إلى أن قوات العدوان السعودي تستخدم قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة لقتل المدنيين في المديريات الحدودية وتمارس التعذيب بماء الأسيد والكهرباء بحق الضحايا.

كما أدان المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.

وكان مصدر أمني يمني قد أعلن عن استشهاد مواطن وإصابة 8 آخرين بينهم مهاجرون أفارقة على إثر استهدافهم بأسلحة متنوعة من قبل الجيش السعودي في المديريات الحدودية، مشيرًا الى أن الجريمة أتت بعد يوم من إصابة 5 مواطنين في قصف سعودي لمديريات شدا ورازح ومنبه الحدودية.