الثبات ـ عربي
أعلنت السلطات في أرخبيل البليار الإسباني، وصول أكثر من 250 مهاجراً من الساحل الجزائري منذ عيد الميلاد.
وصرّحت ممثلة الحكومة الإسبانية في هذا الأرخبيل المتوسطي آينا كالفو للصحافيين: “لقد وصل عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين إلى سواحلنا منذ عيد الميلاد، 251 شخصًا، وهو رقم كبير” لكنه “ليس الأعلى خلال هذا العام”.
ووصل أمس الأربعاء وحده، ما لا يقل عن 136 مهاجراً إلى جزر البليار الواقعة على بعد أكثر من 250 كيلومتراً من الساحل الجزائري. وقالت إدارة الأرخبيل، في بيان، إن معظمهم من المغرب العربي، والآخرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضح ضابط في الشرطة الوطنية للتلفزيون الإسباني العام أن من بين هؤلاء 24 قاصرًا.
وذكرت كالفو أن “العام (2022) نختتمه، حتى الآن، بما يقرب من 2600 شخص” وصلوا بشكل غير قانوني إلى الأرخبيل، مقارنة بـ2400 في عام 2021.
بحسب وزارة الداخلية الإسبانية، وصل 12047 مهاجرًا بشكل غير قانوني إلى جزر البليار والبر الرئيسي لإسبانيا بين الأول من كانون الثاني/يناير و15 كانون الأول/ديسمبر، أي أقل بنسبة 24,7 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2021.
إذا أضيف إليهم الوافدون إلى أرخبيل الكناري قبالة ساحل شمال غرب إفريقيا، يرتفع العدد الإجمالي إلى 27789 مهاجراً خلال الفترة نفسها في عام 2022.
من جهتها، نشرت منظمة كاميناندو فرونتيراس الإسبانية غير الحكومية تقريرًا في 19 كانون الأول/ديسمبر أكدت فيه وفاة وفقدان 11200 مهاجر منذ 2018 أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، أي بمعدل ستّ وفيات يوميا.