الثبات ـ عربي
شارك مئات الأردنيين اليوم الاثنين، بتشييع جثمان المعارض الأردني البارز والنائب الأسبق ونقيب المهندسين الاسبق ليث الشبيلات.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشبيلات بعد صلاة ظهر اليوم في #مسجد_أبوعيشة ، وتم دفنه في #مقبرة العائلة في أم الحيران .
وتحولت جنازة الشبيلات إلى مظاهرة شعبية ، وألقيت الخطابات المنددة بالسياسات الحكومية التي أوصلت الشعب الى الفقر والجوع ، وطالب المتحدثون بتغيير النهج والابتعاد عن جيوب المواطنين .
توفي المناضل السياسي الأردني ليث شبيلات عن عمر ناهز الـ80 عاماً، وذكر تقرير وزارة الصحة أنّه أصيب بذبحة قلبية وهو في منزله في العاصمة الأردنية عمان.
وينحدر شبيلات، وهو معارض سياسي أردني، من عائلة سياسية عريقة، فوالده فرحان شبيلات كان سفيراً للأردن ومستشاراً للملك عبد الله الأول، وشقيقه غيث شبيلات هو لواء متقاعد وعُيّن سابقاً في مجلس الأمة.
ودخل ليث شبيلات مجلس النواب مرتين، في الانتخابات التكميلية 1984 والعامة 1989 محققاً أعلى الأصوات في الدائرة الثالثة، وسجن لاحقاً خلال دورة 1989 وهو نائب، بتهمة في "قضية النفير الإسلامي"، كما سجن لاحقاً بتهم سياسية قبل الإفراج عنه.
كما حصل شبيلات مرتين على منصب نقيب المهندسين بالانتخاب، إحداهما وهو في السجن. وسبق أن تعرّض للاعتداء عدة مرات.
وعرف شبيلات بمواقفه المؤيدة لفلسطين والمناهضة للاحتلال، وتأييده للمقاومة في لبنان وفلسطين ولمحور المقاومة عامة، وكان أهم أدواره السياسية آخر حياته هو رئاسته لجمعية مكافحة العنصرية والصهيونية في الأردن.