الثبات ـ عربي
أكد الناطق الرسمي باسم الكتل الثورية السودانية فتحي دير، إن "لجان المقاومة والكتل الثورية ترفض الاتفاق الإطاري من حيث المبدأ، والجميع يعده خيانة للثورة ودم الشهداء".
وقال إن التظاهرات والاعتصامات والحراك الثوري سوف يستمر حتى تحقيق مطالب الثورة فليس لنا بديل آخر، والكتل الثورية ترفع شعار "الشهادة أو الإصابة أو الاعتقال"، وهناك اجتماعات تجري مع اللجنة الثورية من أجل تنسيق جدول الإضرابات والفعاليات القادمة، وستكون هناك أدوات للرفض وسيناريوهات جديدة على الأرض خلال الفترة المقبلة.
وتابع دير، التوقيع الأولي على الاتفاق الإطاري الذي يتحدثون عليه والتصفيق الدولي والإقليمي لم يغير من قناعاتنا وأهدافنا التي خرجنا من أجلها قبل ثلاث سنوات من الآن، ومهما حدث من موافقات دولية وتدخلات في الشأن الداخلي، نحن لا نقبل أن يكون قرارنا بيد غيرنا وأن يحدد مصيرنا ومصير بلادنا، قناعتنا الوحيدة هى حق السيادة السودانية في القرار وعلى الأرض، نحن لا نتدخل في شؤون الآخرين ونريد المعاملة بالمثل.
وأشار متحدث الكتل الثورية إلى أن كل القوى الثوري تعمل على تشكيل أكبر كتلة ثورية مضادة للتغيرات السياسية غير الديمقراطية والتي تضرب البلاد منذ الخمسينات، لأن ما يحدث اليوم هو نتاج لما عاشته البلاد طوال أكثر من ستة عقود في ظل أحزاب لا تملك تطلعات للمستقبل وكل ما تريده هو السلطة أو المشاركة فيها.
وحول موافقة القوى الثورية على التحالف أو قبول الأحزاب والقوى الأخرى من منتسبي النظام السابق في تحالفات جديدة يقول دير: لا يمكن قبول منتسبي النظام السابق أو الموقعين على الاتفاق الإطاري، ولو كنا موافقين على ذلك لكنا قد وقعنا معهم الأسبوع الماضي، لكن أهدافنا وطنية ولا يمكن تجزئتها أو المساومة عليها، نحن نرفض مشاركة كل من كان في حاشية النظام البائد أو شارك في عمل سياسي معها.