الثبات ـ عربي
أثار الرئيس التونسي قيس سعيّد جدلاً واسعاً بعد تصريحات جديدة هاجم فيها المعارضة التي قال إن مكانها في القمامة، بعدما حمّلها مسؤولية الوضع البيئي المتردي في ولاية صفاقس (جنوب شرق).
وخلال استقباله، وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، تطرّق سعيّد إلى الوضع البيئي في ولاية صفاقس، التي تشهد حالياً احتجاجات كبيرة بسبب تراكم أطنان من القمامة في الشوارع.
وقال “صفاقس تشكو منذ عشرات السنين من الوضع البيئي المتردي، وكان يمكن أن تكون مدينة سياحية جميلة، فضلا عن أنها مدينة صناعية”.
واتّهم الرئيس المعارضة بالتسبّب في الوضع البيئي المتردي داخل المدينة، وخاصة بعدما قام البعض بإشعال الحرائق في مكبّات القمامة، وهو ما تسبب بتلوّث بيئي واسع.
وأضاف “تونس دولة موحّدة، وهناك إجراءات عاجلة لا بدّ من اتّخاذها، ومن يتحدث اليوم عن إسقاط الدولة فهو في مزبلة التاريخ ومكانه القمامة التي تركها تتراكم على مدى أسابيع وأشهر”، في إشارة إلى المعارضة.