الثبات ـ عربي
كشف الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم عبد العزيز الدخيل، اعتقال السلطات السعودية نجله ياسر، من الجامعة التي يتعلم فيها.
وفي تغريدة له عبر حسابه في "تويتر"، قال عبد الحكيم، من منفاه في فرنسا، إنه "بلغني اعتقال ابني ياسر، البالغ من العمر 20 عاماً، واقتياده من على مقعده في الجامعة".
وأكّد المعارض السعودي أنه لا يجد أي مبرر لاعتقال نجله، إلّا من أجل ابتزازه من جانب السلطات، مشدّداً على أن هذه الخطوة لن تزيده إلّا إصراراً على أداء الواجب الذي يقوم به.
واختتم عبد الحكيم تغريدته بالقول: "لئن كان الابن عزيزاً عليّ، فإن كل معتقلي الرأي هم أحباؤنا وأعزاؤنا بقدر ما احتسبوا وصبروا".
ويُعَدّ الناشط السعودي المعارض في الخارج، عبد الحكيم عبد العزيز الدخيل، من مؤسسي منظمة "ذوينا"، التي تُعنى بدعم عائلات معتقلي الرأي، وكشف الانتهاكات بحق المعتقلين وحق ذويهم.
ومطلع هذا الشهر، كشفت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إصدار السلطات السعودية حكماً بإعدام 15 معتقل رأي، ليصبح عدد المهدَّدين بالإعدام 53، بينهم 8 قاصرين على الأقل.