الثبات ـ عربي
دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب في حفل اختتام "ملتقى البحرين للحوار"، اليوم الجمعة، إلى وقف خطابات الكراهية بين الشرق والغرب، مؤكدا أنهما بحاجة لبعضهما البعض.
ورأى شيخ الأزهر، أن "الشرق والغرب بحاجة لبعضهما البعض، ويجب ألا نيأس من أن تستعيد العلاقات بين الطرفين صحتها".
واعتبر الطيب أن "وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت نموذجا للحوار وسلطت الضوء على أهمية العلاقة بين الشرق والغرب".
ودعا إلى وقف الأزمة الروسية الأوكرانية، والجلوس إلى طاولة الحوار والمفاوضات، كما طالب بوقف خطابات الكراهية المتبادلة.
وأكد شيخ الأزهر أن "سبب المآسي التي تشهدها بعض دول العالم هو غياب ضوابط العدالة الاجتماعية".
جاء ذلك في ختام فعاليات ملتقى البحرين للحوار الذي ينعقد تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" على مدار يومي 3 و4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وحظي الملتقى برعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وعدد من الرموز وقادة وممثلي الأديان والثقافات حول العالم.
وتضمن برنامج الملتقى عددا من الجلسات التي تتناول تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، والحوار والتعايش السلمي "إعلان البحرين نموذجا"، كما يتناول دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، وحوار الأديان وتحقيق السلم العالمي "وثيقة الأخوة الإنسانية نموذجا".