الثبات ـ عربي
أعلنت الولايات المتحدة، مقتل أحد الأميركيين بالقصف الإيراني الذي استهدف مجموعات مسلحة في كردستان العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل: "يمكن أن نؤكد أنّ أميركياً قتل نتيجة هجوم بصاروخ في كردستان العراق"، ومتذرعاً بـ"قوانين الخصوصية"، رفض إعطاء المزيد من التفاصيل.
وأضاف باتيل: "نواصل إدانة انتهاكات إيران لسيادة العراق، وسلامة أراضيه"، مشدداً على "استنكار الولايات المتحدة للهجمات".
ورداً على سؤال بشأن "إمكانية الانتقام"، أجاب المسؤول الأميركي أنّ "واشنطن لديها عدد من الوسائل، وعدد من الجهود لتحمل طهران مسؤوليتها عن الأفعال المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأمس الأربعاء، أعلن حرس الثورة في إيران بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد مراكز التنظيمات الإرهابية في إقليم كردستان العراق.
وشدد على أنّ "هذه العمليات ستستمر بقوة، ما لم يتم إبعاد التهديد وإزالة مقرات التنظيمات الإرهابية، وعمل سلطات الإقليم بتعهداتها والالتزام بمسؤولياتها".
القوات البرية في حرس الثورة: العمليات مستمرة حتى يتم نزع سلاح الإرهابيين
وفي وقت سابق، أوضح بيان جديد للقوات البرية في حرس الثورة أنّ "استهداف الجماعات الانفصالية الإرهابية جاء بعد تدخل هذه الجماعات بأعمال الشغب الأخيرة في إيران، ومع عدم "التفات إقليم شمال العراق إلى التحذيرات لإنهاء وإغلاق مقرات هؤلاء".
وبهذا الشأن، طالبت القوات البريّة الإيرانية "الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم شمال العراق تحمل مسؤولياتهم مقابل الجمهورية الإسلامية كجارة لهم".
وأفادت القوات البرية في حرس الثورة بأنّ "الصواريخ والمسيّرات أصابت أغلب الأهداف ودمرتها"، مؤكدةً أنّ "سلسلة العمليات مستمرة حتى يتم نزع أسلحة المجموعات الإرهابية".