العميد حمدان: زمن المرابطون هو زمن العزة والكرامة والدفاع عن سيادة لبنان

الأحد 18 أيلول , 2022 07:45 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان أن زمن المرابطون هو زمن العزة والكرامة والدفاع عن سيادة لبنان، والحفاظ على اللُحمة الوطنية في الدفاع عن الكنيسة والمسجد التزاماً بنشيد المرابطون.

موقف العميد حمدان جاء خلال مسيرة بحرية نظمها مجلس محافظة بيروت في الحركة بإتجاه صخرة الروشة، وذلك في الذكرى الـ 40 لدحر العدو الصهيوني عن أرض سيدة العواصم العربية بيروت، وفي يوم ارتقاء الرئيس المصري جمال عبد الناصر إلى باريه، حيث تمّ تلاوة قَسم الانتساب إلى المرابطين من قبل ثلة من الفتيان الجدد.

كما أكد العميد حمدان أن زمن المرابطون الماضي والحاضر والمستقبل، هو زمن الالتزام بقضايا أهلنا اللبنانيين المعيشية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، ولم يكن المرابطون في تاريخهم المشرف جزءً من نظام فيدرالية المذاهب والطوائف، لا في المجلس النيابي ولا في مجلس الوزراء، وهذا شرف ندّعيه، لأن زمن هذا النظام منذ نشأته هو زمن الفساد والإفساد واللاسيادة الوطنية والارتماء في أحضان الخارج، وممارسة ديمقراطية زائفة، و"كرنفالات" انتخابية مزورة مكللة بترهيب المذاهب والطوائف من خلال قانون انتخابي مسخ، أدى إلى ما نعيشه اليوم من مأساة تهدد وجودية الوطن اللبناني.

وشدد العميد حمدان على أن جيشنا الوطني وكافة الأجهزة الأمنية هم اليوم المؤسسات الدستورية التي تتحصّن بالشرعية، وتحمل المسؤولية الوطنية، إذ أن غالبية مؤسسات الدولة قد انهارت بفعل الممارسات المذهبية والطائفية، لمن استلم الحكم عبر هذه السنين وصولاً حتى يومهم الأسود هذا.

وأشار العميد حمدان أن المرابطين كانوا جنود الوطن اللبناني، والمناضلين والمكافحين من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف، داعياً إلى إستكمال اسقاط هذا الصقيع العربي، الذي لم ينتج إلا إرهاباً وتخريباً لأمة العرب من محيطها إلى خليجها العربي، ولتكن العروبة بمفهومها الحضاري والانساني، هي الضامنة لمستقبل أبنائنا كي يعيشوا على أرض هذه الأمة، وأرض وطننا لبنان.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل