الثبات ـ عربي
يواصل الناشط الأردني أنس الجمل، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، حيث يدخل اليوم الأربعاء 7 أيلول، يومه الحادي عشر على التوالي، في "مركز اصلاح وتأهيل ماركا" بالعاصمة، عمّان، احتجاجاً على اعتقاله بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دول صديقة"، وهي كيان العدو الصهيوني.
ورفضت محكمة أمن الدولة الأردنية الافراج عن الناشط الأردني أنس الجمل، والمعتقل على خلفية تغريدة نشرها منذ 24 أيار الفائت، هاجم فيها اللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ورئيس وزراء كيان الاحتلال "الإسرائيلي" نفتالي بينيت.
وكان محامي الناشط الجمل، لؤي عبيدات قد طالب خلال جلسة الأحد الفائت، بالإفراج عن موكله بكفالة، الّا أنّ رفض المحكمة للطلب، سيدفع بالمحامي لتقديم طعن في عدم دستورية قانون محكمة أمن الدولة الأحد المقبل 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، وعدم جواز مثول المواطنين أمامها، لعدم توفر ضمانات المحاكمة العادلة. بحسب المحامي.
والجمل البالغ من العمر 24 عاماً، ناشط ومدوّن في الحراك الأردني الموحد والمعروف بـ "تحالف الحراكات الشعبية"، وسبق أن اعتقل عدّة مرات على خلفية نشاطاته السياسية ضد التطبيع والفساد.