الثبات ـ عربي
مستمرة هي عمليات النهب المنظم للثروات النفطية اليمنية من قبل التحالف السعودي ومرتزقته في اليمن، وبانتظام تاتي سفن عملاقة الى الموانئ اليمنية لنهب المزيد من النفط الخام.
تشير المعلومات والارقام الى قيام قوى العدوان ومنذ العام ألفين وثمانية عشر بنهب اكثر من مائة وثلاثين مليون برميل من النفط الخام تقدر قيمتها بمليارات الدولارات منها 19 مليون برميل خلال العام الجاري فقط.
لكن وتيرة عمليات النهب ارتفعت بشكل متسارع خلال فترة الهدنة منذ مطلع ابريل الماضي في صورة تكشف حقيقة اهداف التحالف في اليمن.
وفيما تظل عائدات النفط والغاز المنهوب مجهولة تشير المعلومات الى انها تورد الى البنوك السعودية وبموافقة من قبل مايسمى حكومة الشرعية وتُصرف في خارج الموارد الاقتصادية.
وكل ذلك ياتي في وقت يعاني فيه اليمنيون من ازمات متعددة وفي مقدمها انقطاع مرتبات الموظفين الحكوميين منذ ست سنوات والذي يشير مراقبون الى ان عائدات النفط المنهوب خلال فترة الهدنة كانت كافية لحل هذه الازمة.
وأثارت عملية نهب الثروات النفطية موجة سخط واستنكار واسع في الاوساط اليمنية خصوصًا مع اعتراف حكومة المرتزقة بتسارع وتيرة تصدير النفط والغاز وارتفاع ماتحصله من عائدات.
لكن صنعاء اكدت انها لن تقف امام استمرار عمليات هذا النهب بعد انتهاء الهدنة، وحذرت الشركات الأجنية في المناطق المحتلة باجراءات حازمة مطالبة بالالتزام بتوريد العائدات الى البنك المركزي بصنعاء.