الرئيس الجزائري: نسعى لوحدة الصف الفلسطيني

الإثنين 01 آب , 2022 09:22 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

 قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه كلما اقترب الحل في ليبيا “تعفن الوضع”، متسائلا إن كانت هناك رغبة في استقرار هذا البلد أم لا، أم هناك خلفيات أخرى.

وقال تبون، في مقابلة تلفزيونية بثتها وسائل إعلام محلية: ” نحن مع الشرعية في ليبيا وسنبقى كذلك، لن نقبل بأي تغيير ماعدا ذلك الذي يصدر عن مجلس الأمن. الجزائر لم تتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا ولم ترسل مرتزقة، وهي مع لم شمل الأشقاء الليبيين، ومع الحل الليبي-الليبي”.

وأضاف: ” نحن أيضا أقرب وأكبر جار لليبيا بغض النظر عن الشقيقة مصر. دائما كنا حاضرين في ليبيا، ونحن مع الانتخابات التي تعد الحل الشرعي الوحيد وشرحنا ذلك لمختلف الفاعلين، لا يوجد حل آخر مثلما يقال بالتراضي أو التوافق، هذا ليس حلا دائما لأنه معروف ان مواقف البشر تتغير”.

من جهة أخرى، دعا تبون، القادة السياسيين في مالي، بالرجوع للشرعية في أقرب وقت إما بإجراء الانتخابات أو مراجعة الدستور، منوها أن الفترة الانتقالية في هذا البلد تسيل لعاب دول أخرى التي تريد أن تفترسه، وأن المشكل السياسي عندما يطول يصعب حله.

واتهم تبون، بعض الأطراف لم يسمّها بتغذية وافتعال الإرهاب في مالي، لأسباب استراتيجية، منوها أن ملفي الاعتداء على مواطنين وقتل دبلوماسيين جزائريين لم يطو بعد، وانه سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه من ارتكب هذه الاعتداءات.

وجدد تبون، تمسك الجزائر بالوحدة الترابية ووحدة الشعب المالي، واستعدادها لتنظيم لقاءات “بين الأشقاء الماليين سواء في الجزائر أو مالي”، مؤكدا ان عدم تطبيق اتفاق الجزائر سبب المشاكل التي تعصف بهذا البلد.

و كشف الرئيس الجزائري عن اجتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية تشارك فيه كل الفصائل في الجزائر قبل القمة العربية المقررة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال تبون: ” نحن مع فلسطين، ومع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني. كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، لديها ثقة كبيرة في الجزائر لأنها ذات مصداقية وليس لديها أية مصلحة”.

ولفت تبون إلى أن بلاده بدأت بجمع مختلف القيادات الفلسطينية خدمة للمصلحة الفلسطينية، مؤكداً أن هذه اللقاءات ستتواصل حتى تعود المياه لمجاريها.

 

 

 

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل