الثبات ـ عربي
رغم التشديد الأمني وعمليات الإغلاق الواسعة للطرق والجسور الرئيسية في البلاد، شارك الآلاف من السودانيين في تظاهرات مليونية، الأحد، في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى تطالب بإسقاط الانقلاب، وإيقاف «الفتن القبلية» في وقت ارتفعت فيه حصيلة ضحايا أحداث العنف في إقليم النيل الأزرق جنوب البلاد، إلى أكثر من 60 قتيلاً، وسط اتهامات لقادة الانقلاب بـ«تأجيج الفتنة القبلية وخطاب الكراهية» في البلاد.
وأعلنت حكومة النيل الأزرق فرض حالة الطوارئ، وحظر التجوال لمدة شهر كامل، وسط استمرار أحداث العنف التي بدأت الأربعاء الماضي في مدينة قيسان جنوب شرق النيل الأزرق، وامتدت إلى مدن أخرى، أبرزها مدينة الروصيرص، القريبة من الدمازين عاصمة الإقليم.
وقال وزير الصحة في النيل الأزرق، جمال ناصر، من الدمازين عاصمة الولاية: «بلغ عدد القتلى حتى آخر إحصائية للجنة الطوارئ في الإقليم 60 قتيلا و163 جريحا، بينهم 13 حالة حرجة سيتم نقلها إلى الخرطوم».