الثبات ـ عربي
أعلنت سفارة روسيا في مصر أن "الغرب الجماعي يواصل حملته الإعلامية المضللة غير المسبوقة ضد روسيا، أما مبعوثوه فيسعون إلى خداع الدول الأخرى لتكوين مجموعات معادية لروسيا".
وقالت السفارة في بيان: "يكفي أن نتذكر من هو المقصود بمصطلح "مجموعة السبع" التي توحد البلدان الأكثر تقدمًا في المعسكر الغربي، إنهم هؤلاء البريطانيون والفرنسيون الذين حاولوا تحويل مصر إلى مستعمرة تابعة لهم، ونهبوا مواردها الطبيعية وثرواتها الثقافية والتاريخية وأرادوا الاستيلاء على قناة السويس ودعموا العدوان الإسرائيلي".
وأضافت: "إنهم هؤلاء الألمان والإيطاليون واليابانيون الذين أرادوا، في الهيجان النازي والفاشي والعسكري في الأربعينيات من القرن الماضي، استعباد البشرية جمعاء وإبادة عشرات الملايين من الناس، بما في ذلك عن طريقة خوض الحرب في الأراضي العربية في شمال إفريقيا خاصة في مصر. إنهم هؤلاء الأمريكيون مع خدمهم المخلصين - الكنديين، الذين قتلوا مئات الآلاف من العرب في كل من العراق وليبيا وسوريا في سعيهم للهيمنة العالمية على مدى العقود الماضية، وتحت شعار الديمقراطية من أجل مصالحهم الجيوسياسية، يقوضون الاستقرار بعيدًا عن شواطئهم، ويؤججون النزاعات في جميع أنحاء الكوكب ويؤتون بالحزن والموت لجميع القارات".
وشدّدت على أن "هدف الغرب هو حكم العالم كله، ولهذا على وجه الخصوص، هم يدعمون النازيين الجدد في أوكرانيا، ويساعدوهم على قتل الشعب الروسي للعام التاسع على أمل إضعاف روسيا وإثارة أزمة غذاء عالمية من أجل جعل العديد من الدول تعتمد عليهم"، مضيفة: "إن مستقبلنا في أيدينا، إذا لم نستسلم للضغط، فسوف يكسر الغرب نفسه تحت وطأة عقوباته وأكاذيبه الكاملة".