الثبات ـ عربي
أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، عن عقوبات إدارية، وتقديمات بالجملة أمام العدالة لعدة مسؤولين، بعد حادثة اكتشاف جثة شابين في الأجزاء السفلية لطائرة تابعة للخطوط الجوية.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية، أنه وعلى "إثر الحادث الأليم، الذي أودى بحياة شابين بمطار هواري بومدين، وبعد التحقيق الأولي، تم التوقيف والحجز تحت النظر لأربعة أشخاص مشتبه بهم، يتعلق الأمر بكل من: (خ-م) 34 سنة، (ب-ع) 23 سنة، (م-ب) 24 سنة، (ب-م) 46 سنة، لضلوعهم ومشاركتهم في وقائع، أدت إلى وفاة الضحيتين".
"تم التوقيف الإداري لتسعة مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني، في مطار هواري بومدين، ويتعلق الأمر بـ: مدير شرطة الحدود، نائب مدير الحدود الجوية، نائب مدير أمن المطار رئيس فرقة أمنية، محافظ الشرطة المكلف بالمراقبة الجويّة".
يضيف البيان، أنه تم "توقيف مسؤول قاعة المراقبة بالفيديو التابع لفصيلة شرطة الحدود، بمطار هواري بومدين، رئيس مصلحة بهذه الفصيلة، والمحافظ الرئيسي للشرطة المكلف بتقنية الأمن، داخل المطار والمراقبة الجوارية، ومفتش الشرطة المكلف بالمداومة على مستوى المطار، وإحالتهم إلى لجنة التأديب".
"وفي انتظار استكمال التحقيق الابتدائي، المقرّر قانوناً، في إطار قواعد قانون الإجراءات الجزائية، وتقديمهم جميعا، أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا".
واهتز الشارع الجزائري، الأسبوع الماضي، بعد تداول فيديوهات لشابين يطلبان من الناس الدعاء لهما للوصول بسلامة إلى أوروبا، ليتم الكشف على الجثتين بعد تقدم عائلات الشابين إلى مصالح الأمن للتبليغ عن غياب الشابين.
وأشار بيان للمديرية العامة للأمن الوطني إلى أنه في حدود الساعة الخامسة من فجر يوم السبت الماضي، تم العثور على جثتين تعودان لشابين، تقدر أعمارهما بين 20 و23 عاما، داخل طائرة متوقفة في أرضية مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائرية، وفقا لجريدة "الشروق" الجزائرية.