روسيا ـ أوكرانيا

أعلنت جمهورية دونيتسك الشعبية بأن قواتها تمكنت اليوم الاثنين من طرد قوات الأمن الأوكرانية من سيفيرودونيتسك في جمهورية لوغانسك بشكل شبه كامل. فيما كشفت أن عدد الأسرى الحرب الأوكرانيين الموجودين على أراضي جمهورية دونيتسك، بلغ حوالي 2300 أسير.

وقال دانييل بيزسونوف المسؤول الإعلامي في جمهورية دونيتسك الشعبية، في حديث للقناة الأولى الروسية اليوم الاثنين: "لقد حققنا نجاحات في الشمال في منطقة كراسني ليمان، الاتجاه السلافي، وكذلك في سيفيرودونتسك حيث تم طرد العدو بالكامل تقريبًا".

وأشار بيزسونوف إلى أنه في الاتجاه الجنوبي، في منطقة أوغليدار وأوريخوف وغوليابول، الجبهة تبقى "ثابتة"، مشيرًا إلى أن "هناك قصف مدفعي مستمر ويتم صدّ بعض محاولات الهجوم المضاد".

ووصف بيزسونوف، القصف الذي تتعرض له الجمهورية هو الأعنف منذ 2014. وقال: "لم تعش دونيتسك بسلام على الإطلاق، وما يحدث الآن تطور خطير للغاية. هذه الهجمات لم نشهد مثيلًا لها منذ 2014".

وقال مقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك الشعبية عبر بيان على التلغرام: "وفقًا للمعلومات الأولية، نتيجة لقصف القوات المسلحة الأوكرانية لدونيتسك، ارتفع عدد ضحايا القصف إلى 20 شخصًا، 6 قتلى و14 جريحًا".

كما قال أبتي علاء الدينوف، مساعد رئيس جمهورية الشيشان الروسية للشؤون الأمنية في وقت سابق إن الوحدات الشيشانية حررت حوالي 85٪ من أراضي سيفيرودونيتسك، التي تضم القطاع السكني، والمقاتلون الآن على أطراف المدينة في المنطقة الصناعية.

وفي سياق متصل أعلن وزير العدل في جمهورية دونيتسك الشعبية، يوري سيروفاتكو، أن حوالي 2300 أسير حرب من مصنع "آزوفستال" في مدينة ماريوبول، موجدون على أراضي الجمهورية.

يشار إلى أن مدينة ماريوبول التي يبلغ عدد سكانها حوالي 450 ألف نسمة كانت وقت إعلان جمهورية دونيتسك الشعبية في عام 2014، ثاني أكبر مدينة في الجمهورية بعد دونيتسك، ولكن في حزيران/ يونيو من نفس العام، استعادت قوات الأمن الأوكرانية السيطرة عليها.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير قواتها المسلحة لبطارية أوكرانية من مدافع "هاوتزر" إيطالية الصنع عيار 155 ملم، وسلمت بولندا أمس الأحد أكثر من 18 مدفع "هاوتزر" ذاتي الدفع إلى أوكرانيا، وفقًا لتقارير الإذاعة البولندية.