الثبات ـ عربي
رحب الرئيس الصومالي المنتخب، حسن شيخ محمود، بقرار نظيره الأميركي جو بايدن، بإعادة نشر القوات الأميركية في البلاد، بغرض مكافحة الإرهاب.
ويأتي بيان الرئاسة الصومالية، تعقيبا على إعلان البيت الأبيض، نشر أقل من 500 جنديا أميركيا، مقارنة بـ 750 جنديا كانوا موجودين، خلال فترة رئاسة دونالد ترامب.
ويواجه الجيش الصومالي، مدعوما بقوات أميركية، منذ سنوات، جماعة "الشباب" الموالية لتنظيم "القاعدة" الإرهابي (المحظور في روسيا)، والمنتشرة في الأراضي الصومالية ومنطقة القرن الأفريقي؛ والتي يُقدر الخبراء عدد عناصرها ما بين خمسة إلى عشرة آلاف مقاتل.
وتشهد البلاد، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب"، التي تسعى إلى السيطرة على هذه الدولة الأفريقية.
وفاز شيخ محمود بـ 214 صوتا، في الجولة الثالثة والأخيرة من التصويت البرلماني بالانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي، والتي نافس خلالها الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، الذي حصل على 110 أصوات فقط.
ويعاني الصومال، منذ أواخر العام قبل الماضي، حالة من الاحتقان السياسي، نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات؛ وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة.